أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : ما حكم فعل هذه الطاعات
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
ما حكم فعل هذه الطاعات
معلومات عن الفتوى: ما حكم فعل هذه الطاعات
رقم الفتوى :
7475
عنوان الفتوى :
ما حكم فعل هذه الطاعات
القسم التابعة له
:
ضابط البدعة والتحذير منها
اسم المفتي
:
صالح الفوزان
نص السؤال
قرأت في كتاب "المجموعة المباركة في الصلوات المأثورة والأعمال المبرورة" حديثًا عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى ليلة الجمعة ركعتين يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة، وسورة الزلزلة خمس عشرة مرة، فإذا فرغ من صلاته يقول: يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام مائة مرة آمنه الله من عذاب القبر وظلمته، ومن أهوال يوم القيامة"، فما مدى صحة هذا الحديث نصًّا ومعنى؟
نص الجواب
الحمد لله
أولاً: نوجه بأن الحديث لا يؤخذ من مثل هذا الكتاب، وإنما يرجع إلى كتب الحديث الموثوقة كـ: "صحيح البخاري"، و"صحيح مسلم"، و"السنن"، وغيرها من الكتب المعروفة الموثوقة.
وبالنسبة لهذا الحديث الذي ذكرت لم أجد له أصلاً فيما اطلعت عليه، ويظهر عليه أنه لا أصل له؛ لأن فضائل الجمعة التي ذكرها أهل العلم لم يكن لها الحديث من بينها ذكر، فالذي يشرع في ليلة الجمعة الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة الجمعة، ويوم الجمعة، وفي فجر ليلة الجمعة [انظر "السنن الكبرى" للبيهقي (3/248، 249) من حديث أوس بن أوس وأنس وأبي أمامة رضي الله عنهم.]، يستحب أن يقرأ في صلاة الفجر في الركعة الأولى: الم السجدة، وفي الثانية: {هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ} [سورة الإنسان: آية 1، وانظر "صحيح الإمام البخاري" (1/214، 215) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.].
هذا الذي يشرع في ليلة الجمعة، وأما أن تُخصَّ بصلاة دون غيرها من الليالي فهذا لم يثبت فيه حديث، وهي كغيرها من الليالي، على المسلم أن يصلي ما تيسر من تهجد ويختم ذلك بالوتر.
وعليك كما ذكرنا إذا أردت أن تعمل بحديث أن تراجع كتب السُّنّة المعروفة الموثوقة، أما أن تأخذ كتابًا غريبًا أو مجهولاً وتعتمد عليه وتنقل منه الحديث فهذا يوقعك في الخطأ، والأحاديث فيها الموضوع المكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم، وفيها الضعيف، ويبين هذا كتب أهل الفن المتخصصين في الحديث.
مصدر الفتوى
:
المنتقى من فتاوى الفوزان
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: